Facebook Twitter Pinterest Linkedin Google + Email Whatsapp Telegram

تُرفع الستارة اليوم للمرة الأولى عن مسرح دبي أوبرا، وهي أول دار للأوبرا في دولة الإمارات.

1

ومن الخارج، تظهر الأوبرا بتصميم منساب يذكر بالقارب الإماراتي التقليدي، الذي يرمز لعلاقة المدينة التاريخية مع الخليج العربي، الذي مثّل عصب الحياة الاقتصادية في الإمارة تاريخياً. ولدى دخول المبنى، يتحول المشهد إلى مشهد حديث يتماشى مع عصريّة المدينة.

قال الرئيس التنفيذي لأوبرا دبي جاسبر هوب إن هذه الدار ستمثّل “المنزل الحقيقي لكافة أشكال الترفيه الحي القيّم في دبي.”

2

وتتسع الدار لألفي مقعد، ويشير هوب إلى أن استخداماتها لن تنحصر في عروض الموسيقى الكلاسيكية ومسرحيات البالية والمسرحيات الراقصة، مضيفاً: “سعينا جاهدين لتصميم برنامج يجذب جماهير مختلفة، فستكون هناك عروض الأوبرا والمسرحيات الراقصة والباليه والموسيقى الكلاسيكية، لكننا أيضاً سنستضيف حفلات موسيقى الجاز والروك والبوب وعروض للفنانين العرب الذين سيضفون نكهة خاصة للمكان.”

ويضيف هوب: “رغم أن المبنى يشبه في الظاهر غيره من مباني الأوبرا حول العالم، إلا أننا قادرون على تحويله بسرعة إلى مبنى مختلف تماماً، ونستطيع إزالة 950 مقعداً وخلق مساحة مسطّحة تماماً، وتحريك الشرفات في الصالة وتدويرها 180 درجة عند الحاجة، ما يجعلنا قادرين على استقبال العروض والحفلات وغيرها من الفعاليات المختلفة.”

3

وسيحيي العرض الافتتاحي ليلة اليوم مغني التينور الإسباني بلاسيدو دومينغو، في عرض بيعت بطاقاته بالكامل في غضون ساعات من عرض التذاكر.

وفي مدينة مثل دبي تتسم بهوية عالمية، يشكل تنوّع الجمهور تحدياً فيما يتعلّق بإرضاء كافة الأذواق والخلفيات. وحول هذا يشير هوب قائلاً: “نحن نهدف إلى أخذ أفضل المتاح بغض النظر عما إذا كان محلياً أو عالمياً، وجعل دبي منزلاُ له.”

4المصدر : سي ان ان

Facebook Twitter Pinterest Linkedin Google + Email Whatsapp Telegram

نبذة عن الكاتب

حطت أقدامى في أراضٍ مختلفة، امتزجت شخصيتى بثقافتها، تأثرت بحضاراتها، تعلمت من شعوبها، وتفاعلت مع أحداثها، وما زلت أشعر أنه ينقصنى الكثير وأن رحلتي لم تبدأ بعد

مقالات متعلقة