Facebook Twitter Pinterest Linkedin Google + Email Whatsapp Telegram

دبي، الإمارات العربية المتحدة

يشعر المرء لبرهة أنه يجول العالم بين كل خطوة وخطوة في أروقة معرض “دبي آرت” في نسخته العاشرة. وخُصص أحد الأقسام لمعرض فرنسي يتباهى بأعمال أحد الفنانين اللبنانيين إلى شمال المعرض، فيما وقفت مجسمات نحتها فنانون شباب من هولندا، تجاورها لوحات جدارية بألوان غريبة من عمل فنان هندي، إلى يمينه.

واختلفت المواد التي استخدمها الفنانون للتعبير عن مختلف القضايا والأحاسيس والمشاعر الإنسانية، ومنها الألوان الزيتية، والأقمشة، والمعادن وصولاً إلى الصلصال، ولجؤوا أحياناً إلى الأفلام القصيرة المتلفزة وغيرها من “الأدوات” التي لا تخطر على بال أحد.

1- افتتح معرض “دبي آرت” في دورته العاشرة، ليضم أعمالاً من مئات المعارض الفنية البارزة من حول العالم. ويرحب المعرض بالزوار في فندق “مينا السلام” في مدينة دبي حتى 19 مارس/آذار الحالي.

1

2- قال الفنان اللبناني نديم كرم عن قطعته الفنية “Dialogue of the Deaf” الظاهرة أعلاه: “يمثل المجسّم جانبين يصرخان على بعضهما… ويشعر العالقون بين الجانبين بأنهم داخل سجن، وهذا وضع الأشخاص في منطقتنا”.

2

3- مجسم فني من عمل الفنان التركي “Extrastruggle” يتألف من 33 حذاء نسائياً. واختار الفنان هذا العدد من الأحذية للإشارة إلى الفرق بين الرقم 289، وهو عدد النساء الضحابا اللواتي سقطن العام الماضي في تركيا بسبب العنف الذكوري، والرقم 365، وعدد أيام السنة. وربط الفنان العصا الخشبية في النصب الفني بالعنف الذكوري في المجتمع.

3

4- شاركت معارض فلسطينية للمرة الأولى في معرض “آرت دبي” هذا العام. ويظهر في الصورة لوحات ومجسمات استوحاها الفلسطيني جواد المالحي، من خلال مراقبته للأحداث والأشخاص العابرين تحت نافذته في مخيم الشعفاط للاجئين في القدس الشرقية. ويحاول المالحي من خلال هذه الأعمال الإشارة إلى الطاقة التي يشعر بها الشباب لدى التجمع في مظاهرة أو حدث ما، والتي سرعان ما تتبدد بسبب عدم وجود طريقة لإخراجها.

4

5- عمل يُظهر شخصية عنترة بن شداد، الذي تتكرر بطولاته في قصص “الحكواتي”، التي تعتبر جزء من الفلكلور السوري. ويعرض هذا العمل في قسم “مؤسسة الأتاسي”، التي تشارك في “آرت دبي”. ويظهر على الرسم اسم الفنان “أبو صبحي”، الذي اختارته المؤسسة بحسب ما قالت شيرين الأتاسي لتمثيل حركة الفن الشعبية السورية.

5

6- أظهر الفنان المصري يوسف نبيل حبه لـ “مصر الماضي” من خلال معرض “أنقذت راقصتي الشرقية”. وحاول نبيل “تخليد” فن الرقص الشرقي، المرتبط بحقبة مصر “المملكة”، من خلال صور مختلفة لراقصات شرقيات، وضباط في الجيش، وشخصيات اجتماعية من الطبقة “المخملية” من تلك الحقبة السابقة.

6

7- ويذكر مشاركة الممثلة الأمريكية سلمى حايك في عمل “أنقذت راقصتي الشرقية” كراقصة شرقية. وعُرضت هذه الأعامال في قسم غاليري “Third Line”، الذي يتخذ من حي “السركال” في دبي مقرّا له.

7

8- عمل آخر للفنان اللبناني باسكال هاشم. وبحسب سلمى فيرياني، مديرة المعرض الذي شاركت من خلاله أعمال هاشم، يعمد هذا العمل إلى انتقاد التبعية العمياء للأفراد في المجتمعات، من خلال عرض مجموعة من أقلام الرصاص المتلاصقة التي تمثل المجتمع، والتي يرفعها قلم واحد “مزيّف” مصنوع من المعدن.

8

9- عمل للفنانة الباكستانية عديلة سليمان بعنوان “Dread of Not Night-5”. وتعيد الفنانة من خلال هذا العمل الذاكرة إلى المحاربين الباكستانين، الذين كانوا أعتى الجنود في جيوش الإمبراطوريات الفارسية، والذين اشتهروا بقطعهم رؤوس أعدائهم. وعرضت سليمان رأس أحد هؤلاء المقاتلين، لتسليط الضوء على حالات العنف والقتال التي تؤرّق باكستان والدول المجاورة لها.

9

10- أعمال مشاركة من إحدى المعارض الفنية في ليتوانيا. وتظهر الأعمال المشاركة “النقاش” بين الفنانين، من خلال عرض بعض اللوحات الفنية، التي قام فنانون برسمها وتخليدها ضمن أعمالهم، ومنهما اللوحتين الظاهرتين أعلاه.

10

المصدر:سي ان ان

Facebook Twitter Pinterest Linkedin Google + Email Whatsapp Telegram

نبذة عن الكاتب

حطت أقدامى في أراضٍ مختلفة، امتزجت شخصيتى بثقافتها، تأثرت بحضاراتها، تعلمت من شعوبها، وتفاعلت مع أحداثها، وما زلت أشعر أنه ينقصنى الكثير وأن رحلتي لم تبدأ بعد

مقالات متعلقة